أم المؤ منين ..ماريا القبطيه..... رضي الله عنها وأرضاها
هدية المقوقس.........عظيم القبط
...لما كانت سنة 6 هجريه بعث الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم, حاطب بن ابي بلتعه
بكتاب الى المقوقس عظيم القبط في الديار المصريه.
وذكر حاطب ان المقوقس لما اتاه الكتاب ضمه الى صدره وقال:
(( هذا زمان يخرج فيه النبي اللذي نجد نعته في كتاب الله, وانا نجد من
نتعته انه لا يجمع بين ألأختيين, وأنه لا يقبل الصدقه, ويقبل الهديه,وأن
جلساؤوه من المساكين ))
ثم دعا رجلاً عاقلاً ليبعث هديه مع حاطب , فبعث ماريا القبطيه وأختها سيرين, وبعث بغله شهباء
وحماراً أشهب, وثياباً قبطيه ,وعسلاً من عسل بنها( احدى مدن مصر المشهوره بالعسل الجيد )
وبعث أيضاً مالاً وصدقه.
وعرض حاطب الأسلام على ماريا ور غبها به فأسلمت رضي الله عنها وأسلمت سيرين أيضاً .
ولما وصلوا المدينه المنوره قدم حاطب الأختين الى الرسول صلى الله عليه وسلم وقدم باقي الهديه أيضاً.
ولما نظر الرسول صلى الله عليه وسلم الى الأختان أعجبتاه
وكره ان يجمع بين الأختين.
فوهب سيرين الى حسان بن ثابت فولدت له فيما بعد عبد الرحمن بن حسان.
وكانت ماريا بيضاء جميله
فأنزلها النبي محمد صلى الله عليه وسلم في العاليه في المال اللذي صار يقال له
سرية ام ابراهيم
وكان عليه الصلاة والسلام يختلف اليها هناك, وكان يطؤها ب (ملك اليمين )
وضرب عليها مع ذالك الحجاب
فحملت منه صلى الله عليه وسلم ووضعت هناك في السنه الثامنه للهجره.
ام ابراهيم
ولدت ماريا للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ابنه ابراهيم
وكانت مولدتها سلمى مولاة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وبولادتها رضي الله عنها اصبحت ماريا حره
عن ابن عباس قال ,
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعتقها ولدها.
مرض ابراهيم قبل ان يكمل عامه الثاني
وفي يوم الثلاثاء 10 ربيع النور سنة 10 هجري
اشتد مرضه وتوفى, وحزن الرسول صلى الله عليه وسلم على ابراهيم حزناً شديداً.
وتوفيت ماريا رضي الله عنها في خلافة الفارووق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه
وصلى عليها عمر, ودفنت رضي الله عنها في مقبرة البقيع ..............ز
أمى الحبيبة رحمة الله عليك...........