السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في زمن الرسول (ص) يحكى أن امرأة كان زوجها مسافرا بسبب التجارة
فقال لها:أوصيك ألا تخرجي من المنزل حتى أعود فقالت له:سمعا وطاعة زوجي الحبيب
فذهب زوجها وجاء أخوها فأخبرها بأن أبيها مريض وطلب منها أن تزور أبيها المريض
فقالت له: والله لن أخرج حتى تستأذن رسول الله، فذهب عند الحبيب المصطفى
وأخبره عن أخته فقال له: إن طاعة زوجها خير من زيارة أبيها المريض.
وبعد مدة توفى والدها فجاء أخوها وأخبرها ، وطلب منها أن تشيع جنازة أبيها
فقالت له: والله لن أخرج حتى تستأذن رسول الله(ص)، فذهب عند الحبيب المصطفى
وأخبره عن أخته فقال له: إن طاعة زوجها خير من تشييع جنازة أبيها.
فلما عاد زوجها من السفر أخبرته عن كل ما حدث من ورائه فغضب وذهب مسرعا
عند الرسول (ص) واستفسره عن الأمر فقال له الحبيب المصطفى:
أن الله قد غفر لأبيها طاعة وإكراما لك.
معلومة منقولة عن فضيلة الداعية عبد الحميد كشك رحمه الله، وأسكنه فسيح جنانه.
هذه إمرأة استطاعت أن تدخل أبيها الجنة
فمن من النسوة اليوم يقمن بهذا الفعل؟؟؟؟؟؟؟.
قد أترك الجواب لمن ترى أنها قادرة على هذا الفعل.