محمدجمال Admin
عدد المساهمات : 595 تاريخ التسجيل : 06/08/2009 العمر : 35
| موضوع: أيهدم الأقصى وأنا حيّ ؟! 05.05.10 1:09 | |
| أيهدم الأقصى وأنا حيّ ؟!
من جديد نتذكر إحراق المسجد الأقصى، والأمة تمُرُّ في أحلك ظروفها... واجب الأمة اليوم أن تتذكر أقصانا، ولكن ما واجبها تجاهه ؟؟؟ واجب الأمة اليوم أن تراجع برنامجها اليومي، أين الأقصى في أجندتنا ؟؟؟ شعارنا: " أيهدم الأقصى وأنا حيّ؟! " وحتى لا ننفصم عن مستوى الشعار، علينا أن ندرك جميعاً أن الشعار يبلغ أهميته حين يكون له أجندة تحرّكه.. رضي الله عن الخليفة الأول أبو بكر الصديق أطلق شعاره : " أينقص الدين وأنا حيّ ؟؟؟!!! " وإذا به يحوّل هذا الشعار إلى منظومة عملية، حتى إنه لن يتخلى عن عقال بعير لأن هذا لا يتوافق مع شعاره... من هنا.. فهذه دعوة -أحبتي النبلاء- أن نطلق شعار : " أيهدم الأقصى وأنا حيّ؟!" الآن الآن، وأن نعمل على صياغة أجندة عملية أياً يكن حجمها، وبما يتناسبمع طاقتنا ووقتنا وميداننا، المهم أن نبدأ بالعمل ثم نستمر فيه ونتوكل علىالحيّ الذي لا يموت... فالنتائج دوماً بيد الله سبحانه وتعالىوسنة الله ماضية في الكون لا محالة : "وكان حقاً علينا نصر المؤمنين"على الله نصر المؤمنين به.. على الله نصر المؤمنين برسوله عليه الصلاةوالسلام.. على الله نصر المؤمنين بكتابه العزيز.. على الله نصر المؤمنينبالأقصى عقيدةً ووقفاً إسلامياًوالمؤمن بقضيته لا بد وأن يخلص لها، والمخلص لقضيته لا بد أنه منتصر... تلك سنة الله تعالى ولن تجد لسنة الله تبديلا... هل الدعاء يكفي؟قد يقول قائل: ليس أمامنا إلا الدعاءصحيح أن الدعاء هو العبادة، ولكن أين العمل، وأين الطاعات، وأين ترك المعاصي؟! إذ الطاعة مع الصبر طريق النصر، والمعصية مع الصبر ليس بعدها إلا القبر. ورضي الله عن الخليفة الثاني الفاروق عمر إذ يقول : " لا يقعدنّ أحدكم عن طلب الرزق، ويقول: اللهم ارزقني، وقد علم أن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضة ". وهناك على الأقل: **150 طريقة لنصرة الأقصى}، ولنلبّي دعوة الشيخ رائد صلاح حفظه الله بأن يكتب كل واحد منا مقالة تحتعنوان : « ماذا أقول بعد أربعين عاماً على احتلال المسجد الأقصى »، ثميرسلها إلى هذا البريد مع اسمه الكامل، كي يقوم بإصدار كتاب يجمع فيه أفضلهذه المقالات فالعمل.. العمل.. وما أجملها من أبيات أطلقها الشيخ الرّائد المُصْلِح شيخ حُماة الأقصى "رائد صلاح": لا تفرحوا فالظلمُ مرتعهُ المذلةُ بعد حينْ ... لا تعجبوا لمقالتي يا عصبةً مستكبرينْ لا تحسبوها من خيالٍ إنها نبأ الفطينْ ... هي وعد ربي لا محالة، في النفوسِ لها حنينْ فتربصوا وتآمروا إنا بكم متربصونْ ... عمّا قريب سوفَ نصحوا رغم أنّا نائمونْ ولسوف نمضي في خطانا للمعالي سائرينْ ... حتى وإن كنا جموعاً حائرينَ وغافلينْ ولسوف نصْدعُ عن قريب في الوجود مبشّرينْ ... الله أكبرُ رددوا لا لن نذلّ لمعتدينولو تأملنا في سنة النصر والتغيير لوجدنا أن مطرقة هذه السنة "العمل "...فلنؤيّد حبّنا ودعاءنا للأقصى بأمر عملي ثم نتوكل على الله قد يرفع بعضمنّا شعار عبد المطلب : " للبيت رب يحميه " " للأقصى رب يحميه "في يوم الفيل أرسل الله طيراً أبابيل، فكانت نعم الجند، واليوم ... لماذا لا نكون نحن الطير الأبابيل على اليهود الملاعين ونكون قدر الله الذي يحمي به الأقصى، فنظفر بسعادة الدنيا والدين. إذ لو لم نكن نحن حماة الأقصى فإن الله سيحمي بيته بغيرنا( وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ ). منقول من الأخ الفاضل المحافظ على كرامة الأقصى : د/ابوبلال | |
|